12 April, 2010

بدون تصريح

بدون تصريح
يوم 6 ابريل 2010 كانت أول مرة أفكر فى الاشتراك فى أى مظاهرة أو اعتصام, لكن ايمانى بأنه قد وجب التغير السياسى و الدستورى دعانى للتوقيع بالموافقة على بيان الدكتور البرادعى, و قررت أن تكون تلك نهاية الصمت
خرجت فى هذا اليوم للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية فى محطة مصر بالأسكندرية, و قد وصلت فى تمام الساعة المحددة و لكنى لم أجد سوى ضباط و عساكر الأمن المركزى بزيهم الأسود كا غربان المقابر
علمت بعد الوقوف لمدة ساعة و نصف أن الموضوع انتهى قبل أن أصل, الأمن كان متواجد من بدرى قوى
مقارنة سريعة بين تحركات الأمن فى هذة الحالة بتلك الهمة و النشاط و النجاح فى منع الحدث قبل وقوعه, و عدم الاكتراث بالمرة بأمن المواطن على مدار الساعة و على مر السنين, يعنى الجيش الأمنى الرهيب لحماية صنم السلطة فقط, اذن رجال الشرطة ليسوا لحماية الشعب, بل هم أداة لقهر الشعب , و بما أنهم أداة السلطة اذن من الواجب التعامل معهم لا كرجال شرطة و لكن كأداة قمع
و المقارنة الأخرى فى اليوم التالى كانت بين الحجة الواهية بأن تصرف الأمن كان لعدم وجود تصريح بالواقفة أو بالمسيرة, جميل جدا, يعنى تجمع المتطرفين فى الشوارع أمام مساجدهم و سد الشارع و تعطيل المرور لديهم به تصريح, و لا التجمعات دى على هوى السلطة
و البلطجية اللى أصبح لهم نقات تجمع ثابتة فى كل منطقة, يقطعوا الطريق و يهددوا المواطنين , و لا يجرؤ رجل أمن أى كان رتبته بالتعرض لهم بل لا يدخل رجال الشرطة بعض المناطق المشهورة بالبلطجية مطلقا, هؤلاء أيضا معهم تصريح
المقارنة الأخيرة اللى حرقت دمى, فى تصوير للأحداث يوم 6 ابريل بالقاهرة, لقاء مع فتاة ضربها أحد عناصر الشرطة على وجهها مما تسبب فى جرح واضح قرب العين حيث أنها تلبس نظارة
يعنى غضنفر الأمن على النساء و شباب البلد الشريف, نعامة مع البلطجية و أرباب السجون

15 July, 2008

صكوك الغفران

من المعلوم للجميع أن صكوك الغفران كانت ابرز دلالة على سيطرة البابا و القساوسة على مقاليد السلطة الدينية و الزمنية فى عصور الظلام
بدأت هذة البدعة فى عام 1095 ميلادية حين أعلن البابا أوربان الثانى الغفران المطلق لجميع الخطايا لكل من يشترك فى الحرب المقدسة , تبع ذلك منح الغفرانات من درجات أقل أو أكثر نظير مقابل مادى أو عينى
منشئ هذة البدعة يدعى أنه يوجد كنز من فضائل فى المسيح عليه السلام و فى العذراء مريم و القديسين الأخرين أكثر من ما هو لازم لهم, أى أن أعمالهم و تقشفهم و اّلامهم التى لم يكنوا يستحقونها فى هذا العالم كانت أعمال و فضائل زائدة عن حاجتهم, و بذلك تيسر رصيد عظيم و أن البابا يملك مفتاح هذا الرصيد أو الكنز, ومنه يسطيع أن يهب الغفران للمذنبيين و ذلك دون الحاجة الى التوبة و ما تتطلبه من مشقة و جهاد للنفس , و قد أستمرت هذة البدعة حتى بداية القرن السابع عشر و لكن بصورة مضمحلة
و غرضى من هذا العرض هو توضيح الى أى مدى قد يصل تسلط رجال الدين على عقول العامة فى غياب الفكر و التنوير, و قد استعنت بهذا المثل <صكوك الغفران> لأن رجال الدين فى تلك الأوانة لم يكفهم التحكم فى حياة الناس الدينية و الدنيوية فقط, بل تعدت سلطتهم الى الحياة الأخرة , و لم ينفذ من سلطانهم هذا و لا حتى أعاظم ملوك أوربا
تلك كانت بدعة دينية فى عصور الظلام, بدعة لا أساس لها فى المسيحية الصحيحة , بل أنه لا أساس لرجال الدين و لا سلطانهم فى المسيحية و لا الأسلام و لا غيرها من الأديان
مقارنة بسيطة تيسر لنا أن نرى ما نحن مقدمين عليه من عصور ظلام, السادة رجال الدين يطالعونا بأنهم المتخصصين فى الدين و ليس من حق أى منا أن يفكر أو يعمل العقل فى دينه, الدين و فهمه حكر عليهم و ما علينا الا الاتباع الأعمى, هل كان الصحابة و التابعين رجال دين أم رجال تيسر لهم العلم و العقل فاجتهدوا , هل توقفوا عند كل ما جد من أمور الدنيا و الدين ليبحثوا عن شيخ معمم أو مطربش يفتيهم أم اجتهدوا الاجتهاد الصحيح و ساسوا امبراطورية فى كل شؤنها الدينية و الدنيوية, هؤلاء هم السلف الصالح فعن أى سلفية يتحدثون, هؤلاء هم الأصل الذين أخذوا روح الدين عن النبى الخاتم فأى أصولية يدعون
أن اتحاد الثالوث المقيت< الكهنوت و الحكم و المال> هو الذى أدى الى عصور مد فيها الظلام دياجره على أوربا , و هو الذى أذكى نار الحروب الصليبية قرونا تقتات على أرواح الأبرياء من مسيحى أوربا و مسلمى الشرق, لم ينقشع هذا الظلام و لم يرتد الظلم الا بالاصلاح الدينى و العلم و حرية الفكر و الرأى
ان لم يكن لنا فى هذا التاريخ القريب درس و عبرة, فلا عبرة و لا معتبر

26 May, 2008

The Introduction

I must say that writing is not one of my favorite activities, I prefer the exchange of opinions verbally. but it is really hard to meet peoples today how share the same interests, let alone to find the time and gather for a chat or discussion. that is why I find these blogs are very handy and marvelous channels of communication. This blog and others to follow will be just a way to take off and see a wider horizons, therefore I shall be delighted to get all comments and react to them.