بدون تصريح
يوم 6 ابريل 2010 كانت أول مرة أفكر فى الاشتراك فى أى مظاهرة أو اعتصام, لكن ايمانى بأنه قد وجب التغير السياسى و الدستورى دعانى للتوقيع بالموافقة على بيان الدكتور البرادعى, و قررت أن تكون تلك نهاية الصمت
خرجت فى هذا اليوم للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية فى محطة مصر بالأسكندرية, و قد وصلت فى تمام الساعة المحددة و لكنى لم أجد سوى ضباط و عساكر الأمن المركزى بزيهم الأسود كا غربان المقابر
علمت بعد الوقوف لمدة ساعة و نصف أن الموضوع انتهى قبل أن أصل, الأمن كان متواجد من بدرى قوى
مقارنة سريعة بين تحركات الأمن فى هذة الحالة بتلك الهمة و النشاط و النجاح فى منع الحدث قبل وقوعه, و عدم الاكتراث بالمرة بأمن المواطن على مدار الساعة و على مر السنين, يعنى الجيش الأمنى الرهيب لحماية صنم السلطة فقط, اذن رجال الشرطة ليسوا لحماية الشعب, بل هم أداة لقهر الشعب , و بما أنهم أداة السلطة اذن من الواجب التعامل معهم لا كرجال شرطة و لكن كأداة قمع
و المقارنة الأخرى فى اليوم التالى كانت بين الحجة الواهية بأن تصرف الأمن كان لعدم وجود تصريح بالواقفة أو بالمسيرة, جميل جدا, يعنى تجمع المتطرفين فى الشوارع أمام مساجدهم و سد الشارع و تعطيل المرور لديهم به تصريح, و لا التجمعات دى على هوى السلطة
و البلطجية اللى أصبح لهم نقات تجمع ثابتة فى كل منطقة, يقطعوا الطريق و يهددوا المواطنين , و لا يجرؤ رجل أمن أى كان رتبته بالتعرض لهم بل لا يدخل رجال الشرطة بعض المناطق المشهورة بالبلطجية مطلقا, هؤلاء أيضا معهم تصريح
المقارنة الأخيرة اللى حرقت دمى, فى تصوير للأحداث يوم 6 ابريل بالقاهرة, لقاء مع فتاة ضربها أحد عناصر الشرطة على وجهها مما تسبب فى جرح واضح قرب العين حيث أنها تلبس نظارة
يعنى غضنفر الأمن على النساء و شباب البلد الشريف, نعامة مع البلطجية و أرباب السجون